Telegram Group Search
الحُبُّ يَطغى والحنينُ عظيمُ
‏وهواكَ في كلِّ القلوبِ مُقيمُ

‏صلَّى عليكَ اللهُ في عليائه
ما هبَّ مِن نفحِ الجِنانِ نَسيمُ.
صلى عليكَ الله يانورَ الهدى
‏ما دارت الأفلاكُ والأجرامُ

‏صلى عليكَ الله ياخيرَ الورى
‏ما مرت الساعاتُ والايامُ.
إني أجاهدُ بالدُّعاءِ بحُرقةٍ
‏وبداخلي ظنٌّ بربي لا يخيبْ

‏حسبي بأني قد سألتُ لحاجتي
‏ربًا يُطمئِنُ مَن دعا: "إني قريبْ"
سألتك لا تخيب لي رجائي
‏ فحاشا أن يخيبَ بك الرجاءُ

‏ولا ترجع دعاي بلا قبولٌ
‏ وقل بشراك قد قبل الدعاءُ
‏صَبراً جميلاً على ما حَلَّ مِن وَجَعٍ
لا يقربُ اليأسُ قلبًا أُلهِمَ الصبرا

نخشى ونجهلُ ما في الغيبِ من فرَجٍ
ولا نُحيطُ بأقدارِ السما خُبْرَا

فكم قلِقنا مِن الدنيا وشدّتها
وقد قضى اللهُ في آفاقهِ أمرا

هو الرضا بقضاءِ الله يغمُرُنا
براحةٍ ويقينٍ يجبرُ الكَسرا
‏بينك وبين الناس تكفيك الأخلاق
     وبينك وبين الله صلاتك صلاتك

اﻷوله تفتح لك  آفـاق و آفـاق
    والثانية معنى لقيمة حيـاتك.
فلا تَفتخِر إلَّا بما أنتَ فاعلٌ
ولا تَحسبَنَّ المجدَ يُورَثُ بالنَّسَب

فلا لا يَسودُ المرءُ إلَّا بفعلِه
وإن عَدَّ آباءً كِرامًا ذوي حَسب

إذا العُودُ لم يُثمِر وإن كان شُعبَةً
من الثَّمراتِ اعتدَّهُ النَّاسُ في الحَطَب.
صلّى عليك اللهُ ما وادٍ جرى
‏ما أشرقت شمسٌ وروضٌ أزهرا

‏ما سُطِّرَتْ في اللهِ كلّ قصيدةٍ
‏ما أُنشدتْ حبّا وما قارٍ قرا.
يَا أَكْرَمَ الْخَلْقِ إنَّ الشَّوقَ يَطْوينَا
ولم يَزَلْ فِي حَنايا الرُّوحِ يَكوينا

صلّى عليكَ إلهُ الخَلْقِ ما انْتَظمتْ
منّا الصفوف بأقوامٍ مُصلِّينا
‏صلى عليكَ الله يانورَ الهدى
‏ما دارت الأفلاكُ والأجرامُ

‏صلى عليكَ الله ياخيرَ الورى
‏ما مرت الساعاتُ والايامُ
‏صَلَّى عَلَيْكَ اللَّهُ فِي مَلَكُوتِهِ
‏ما عَاقَب اللَّيْلِ النَّهَارَ وأدبرا
‏.
‏صلى عَلَيْك اللهُ فِي مَلَكُوتِهِ
‏ما دَارَت الأفلاكُ أَو نجمٌ سَرَى.
‏يالله مع " الجمعه " لاترد محتاج
ولا تخيب ظن .. من ظن له خير

وعجل لللي ينتظر منك الافراج
وحـدك ولا غيـرك عليه التدابيـر
‏صلوا على محمد وآله وصحبه
اليومه الجمعه ترا ياجماعه

صلوا على اللي كل حقً صدحبه
شفيعنا محمد نهار الشفاعه
هِـيَ القَنَـاعَـةُ لا تَرْضَ بِهَـا  بَدَلًا
فِيهَا النَّعِيـمُ وفِيهَا رَاحَـةُ البَدَنِ

انْظُـرْ لِمَـنْ مَلَكَ الدُّنْيَـا بِأَجْمَعِهَـا
هَلْ رَاحَ مِنْهَا بِغَيْرِ القُطْنِ والكَفَنِ.
‏ما خيّبَ اللهُ ظنًا منْ خليقَتِهِ
‏ألْطافُ ربِّك في أقْدارِهِ تَجْري

‏يا قَلْبُ صبرًا وتسْليمًا على ثِقةٍ
‏لعلّ في الغَيْبِ أفْراحًا ولا ندري
قدْ تسهرون وقد تُبْلون بالأرقِ
ولا تَنامُون من همٍّ ومنْ قلقِ

إنّ الهُمومَ التي آذَتك شِدّتُها
يُزِيلُها عنكَ ربُّ الناسِ والفلقِ
كُن أنتَ أنتَ ولا تَكُن كََسِواكَ
بَعض التَصَنّعِ مُرهِق لِقِواكَ

أَثبِت وجودكَ للعوالمِ كُلها
لا تَنحَنِي إِلا لمن سوّاك..
‏وكم مِن كُربةٍ أبكتْ عيونًا
‏فهوَّنها الكريمُ لنا فهانتْ

‏وكم مِن حاجةٍ كانت سرابًا
‏أراد اللهُ لُقياها فحانت

‏وكم ذُقنا المرارةَ مِن ظروفٍ
‏برغمِ قساوةِ الأيامِ لانت..
ظلامُ الليلِ ليس يدومُ فاعلمْ
بأنّ الصُبحَ للظُلماتِ كاسِرْ

وَثْقْ بالله أن العُسرَ يومٌ
وما للُيُسرِ في الأيامِ آخِر.
"يَا لَيْتَنِي فِي أَرْضِ مَكّةَ أبْتَغِي
فَضْلَ الإلهِ مَعَ الحَجِيجِ أُنَادِي

” لَبّيْكَ يا الله جِئْتُ مُلَبّيًا
جَرّدت منْ كُلّ الحَيَاةِ فُؤَادِي‟.
2024/06/05 19:54:56
Back to Top
HTML Embed Code: